بينما يستعد برشلونة لخوض مباراته الودية الأخيرة قبل بداية الموسم ضد كومو في كأس خوان غامبر يوم 10 أغسطس، بدأت المخاوف تظهر بشأن توافر اللاعبين، وعلى الأخص داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي.

وفقًا لتقرير من SPORT، لم يشارك داني أولمو في التدريبات الجماعية بسبب الإجهاد العضلي.

وبدلاً من ذلك، تدرب الدولي الإسباني بشكل فردي، مما أثار الشكوك حول ما إذا كان سيكون لائقًا في الوقت المناسب لمباراة غامبر.

لا يزال برشلونة حذرًا، وبالنظر إلى موقف المدير الفني هانسي فليك الصارم بشأن لياقة اللاعبين، لن يلعب أولمو إلا إذا لم يكن هناك خطر من تفاقم حالته.

في الوقت نفسه، تم بالفعل استبعاد روبرت ليفاندوفسكي من المواجهة القادمة. سيغيب المهاجم عن المباراة الودية الأخيرة قبل بدء الموسم التنافسي.

في بيان أصدره النادي، أكد برشلونة: "تطوره سيحدد مدى توفره"، مما يشير إلى أن وضعه للمباراة الافتتاحية للموسم لا يزال غير مؤكد.

راشفورد يقود خط الهجوم؟

مع غياب ليفاندوفسكي واشتباه مشاركة أولمو، وفيران توريس يعاني أيضًا من مشاكل في اللياقة البدنية، يُفتح الباب أمام لاعبين آخرين للتقدم.

تشير جميع الدلائل حاليًا إلى تولي ماركوس راشفورد الدور المركزي في هجوم برشلونة ضد فريق الدوري الإيطالي.

على الأجنحة، من المتوقع أن يبدأ رافينها ولامين يامال، مما يوفر السرعة والعرض. في دور خط الوسط المهاجم، يبدو أن فيرمين لوبيز سيحصل على فرصة أخرى للإعجاب، بعد أن استمتع بحملة تحضيرية قوية حتى الآن.

لن تكون هذه المباراة مجرد اختبار للعمق فحسب، بل ستكون أيضًا فرصة لفليك لتقييم مرونته التكتيكية قبل انطلاق موسم الدوري الإسباني.

في حين أن الإصابات تمثل انتكاسة، إلا أنها قد تسمح أيضًا للاعبين الآخرين بالمطالبة بمكانهم قبل حملة مزدحمة.